الفنون :المصرية القديمة

ا – العمارة
البيوت: كانت مساكن المصريين القدماء تبنى من الطوب، وتتكون من طابقاً واحداً أو اثنين، فعقيدة البعث والخلود دفعت المصريين القدماء إلى عدم الاهتمام ببناء المساكن، والاهتمام ببناء المقابر باعتبارها دار الخلود.
المقابر: معظم مقابر المصريين القدماء بنيت على الشاطئ الغربى لنهر النيل، حيث تخيلوا نتيجة ملاحظتهم غروب الشمس، أن الغرب يمثل المدخل الحقيقى إلى مملكة الموتى. وفى الدولة الحديثة نحت القدماء مقابرهم فى صخور الجبال غرب "طيبة" ("وادى الملوك").
تطور بناء المقابر فى مصر الفرعونية

كانت المقبرة أول الأمر حفرة تحت سطح الأرض يوضع فيها الميت، ويهال عليها التراب. تطورت الحفرة إلى حجرة أو حجرتان تحت سطح الأرض تبنى من الطوب اللّبن ولها سلم يوصل إليها. ثم تطورت إلى حجرة تحت سطح الأرض فوقها مصطبة على سطح الأرض. ثم تطورت إلى هرم مدرج يتكون من عدة مصاطب كل منها أصغر من التى تحتها. ثم تطورت إلى الهرم الكامل.
المعابد - تنقسم المعابد إلى قسمين:


معبد الأقصر.



المعابد الكبيرة: وهى لعبادة الإله فى "طيبة" ("آمون")، ومنها أضخم دار للعبادة فى العالم، معبد الكرنك معبد الأقصر.



المعابد الصغرى: وهى جنائزية لكى تقام بها شعائر الدين وطقوس الجنازة على فرعون، وخاصة بالكهنة وأهل فرعون، ومن أمثلتها معبد "حتشبسوت" بـ"الدير البحرى"، ومعبد "الرمسيوم" الذى بناه "رمسيس الثانى".


ب – النحت والرسم والتصوير
برع المصريون القدماء فى نحت المسلات الشاهقة الارتفاع، وفى الرسم والنقش، والتصوير على الجدران وتلوينها.


تمثال للملك "خفرع" Khafre بالمتحف المصرى.





مشاهد زراعية من مقبرة "مننا"Menena (حوالى سنة 1567 ق.م) بـ"طيبة". برع المصريون القدماء فى الزراعة وبرعوا أيضاً فى تصوير حياتهم اليومية بكل تفاصيلها، كما يظهر من تلك اللوحات البديعة التى تركوها لنا منذ آلاف السنين ومازالت محتفظة بتفاصيلها وألوانها الزاهية حتى اليوم.